رواية شيطاني الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي


 رواية شيطاني الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي


الفصل الرابع 

شيطاني 


في احدي الشقق الفخمه كان رعد يقف بتوتر ينظر الي لؤلؤ الممدده علي الفراش وبجانبها رحمه تحاول انقاذ حياتها بعد محاوله انتحارها حتي تحدث بصراخ مرددا:  


يلا بجااااا بتعملي اي كل دا هنفضل واجفين اكده سنه لحد ما تبجي زينه... لو ماتت هجتلك يا رحمه 


رحمه بتوتر:  


متخافش يا رعد.... طيب شيل السلاسل من علي رجلي انا مش عارفه اعمل حاجه بيها 


نظر رعد اليها بغضب شديد فرددت هي:  


خلاص... خلاص انا اسفه هتبجي زينه دلوجتي متخافش 


القت رحمه كلماتها وبدات مره اخري تحاول ان تنقذ حياتها حتي نجحت وتحدثت بتعب:  


الحمد لله.. هي دلوجتي حالتها كويسه وتجدر توديها علي الميتشفي لو عايز 






رعد بضيق:  


لو عايز اوديها المستشفي مكنتش جيبتها لحد اهنيه... انا هاخدها علي البيت علشان تفوج وهي هناك 


القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحملها وذهب فجلست رحمه علي الفراش بدموع مردفه:  


ياريتك تجدر تكتشف كل حاجه جبل ما تضيع نفسك يا رعد 


القت رحمه كلماتها ثم نهضت لتنظف الفراش وفي صباح يوم جديد في بيت لميس كانت جالسه علي الفراش وجسدها ممتلئ بالكدمات حتي دخل جابر الذي تحدث بعصبيه.:  


انتي لسه جاعده اهنيه علي السرير معملتيش حاجه في الببت فاكره نفسك عايشه فين با ست الحسن والجمال مش كفايه اني مستحملك لحد دلوجتي بعد ال اختك عملته وانك مش بتخلفي 


لميس بتعب ودموع:  


هو انت معندكش اي احساس روح حسبي الله ونعم وكيل فيك انت فاكر نفسك مين ما ممكن يكون العيب منك. اختي مالها عاد هي معملتش حاجه.... احتي كل ذنبها انها عايشه مع ناس زيكم محدش منكم جدر يحميها من ابن الجيار ولا حد منكم هيجدر انت عامل فيها راجل عليا انا بس ومجدرش توجف جصاد ابن الجسار او ابن البحيري... جاي تعمل فيها راجل عليا وتمد ايدك عليا انا... جسما بالله ما انا ساكتالك المرادي 


القت لميس كلماتها ونهضت من علي الفراش زاءت لنذهب ولكن سحبها جابر من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:  


استني رايجه علي فين جسما بالله العظيم لـ هجتلك.... انا هعلمك ازاي تعلي صوتك علي جوزك 


القي جابر كلماته وظل يسدد لها اللكمات بطريقه عنيفه وهي تصرخ بشده حتي اخذت الفازه وضربته بقوه علي راسه وركضت من البيت اما عند لؤلؤ كانت تنظر الي الخادمه بتوتر وهي تتحدث  :  


والله يا هانم ما اعرف اي ال حوصل محدش مننا شاف حاجه البيه جال اننا نطلعلك الواكل وبس ومنعرفش اي حاجه تانيه 


لؤلؤ بضيق:  


طيب شكرا... هو مين ال تحت 


الخادمه:  


رعد بيه وقاسم بيه والست الكبيره كمان تحت جاعدين علي الغدا 


القت الخادمه كلماتها وذهبت فنهضت لؤلؤ ووقفت امام المرأه وهي تنظر الي هيئتها وبشرتها ثم تحدثت بحزن لنفسها:  


يا خساره يا لؤلؤ... شوفي بجا شكلك اي... مينفعش تفضلي اكده لازم تجومي وتاخدي بتارك... لازم تاخدي بتارك من كل ال وصلك لمرحله انك تجتلي نفسك... مينفعش تبجي ضعيفه اكده... لازم تجومي 


ابقت لؤلؤ كلماتها ثم فتحت خزانه الملابس وارتدت ارقي شئ موجود بها وبعد فتره نزلت الي الاسفل وجلست بجامب رعد وهي تتحدث بضيق:  


مش المفروض كنتوا تستنوني جبل ما تاكلوا.... ولا مفيش اهنيه احترام للضيوف 


نظر الجميع اليها بضيق ثم تحدثت فوزيه بحده:  


انتي مبجتيش ضيفه يا مرت الني... هلاص بجيتي مننا وعلينا واظن احنا صبرنا عليكي كتير يبجي لازم بجا تعملي واجباتك ولا فاكره نفسك ليه في بيت ابوكي 


لؤلؤ باستغراب:  


وهي اي واجباني بجا ال لازم اعملها يا حجه 


فوزيه بحده:  


تبجي مسؤوله عن كل حاجه تخص جوزك وعن الخدم وكمان تجيبي الحفيد ولا مش ناويه تجيبي الحفيد 


نظرت لؤلؤ اليها بصدمه ثم تحدثت:  


حفيد اي انا حاولت انتحر علشان اخلص من العيشه دي تجوليلي حفيد 


فوزيه ببرود:  


وفشلتي... طول ما انتي اهنيه في ابييت دا يبجي هتمشي بقوانينه واها علي فكره.... من بكره ان شاء الله هتنزلي بجا من اوضتك كفايه دلع  عايزين ناكل من يدك يا مرت ابني 


القت فوزيه كلماتها وذهبت فنظر رعد ببرود وتحدث بسخريه:  


انا انقذتك مره مش هنقذك التانيه فصدجيني المره التانيه هسيبك تموتي 


القي رعد كلماته ثم صعد الي غرفته فذهبت لؤلؤ خلفه وتحدثت بغضب:  


انت عايز مني اي وهتفضل حابسني اهنيه لامتي... انا زهجت ومش عايزه اكمل في البيت دا انا عايزه ارجع لبيتي وحياتي 


نظر رعد اليها ببرود وبدأ يبدل ملابسه فخبأت لؤلؤ وجهها وقاطعها صوته وهو يتحدث في الهاتف مرددا:  


ايوه يا رحمه... لع متخافيش كل حاجه زينه... انا هجيلك بليل والحارس هيجيبلك كل الحاجات ال جولتي عليها... خلي بالك من نفسك سلام 







انهي رعد كلماته ثم اغلق الهاتف وجاء ليذهب ولكن مسكت لؤلؤ يده وتحدثت بلهفه:  


مين رحمه دي.... هااا جولي مين دي انا سمعت الاسم دا جبل اكده لما اهلي كانوا بيتكلموا علي عيلتك... مين رحمه دي 


ابتسم رعد بسخريه ثم مسك يديها ووضعها خلف ظهرها وسحبها اليه حتي اصتدمت في صدره وتحدث بحده:  


انا جولت جدامك اسم رحمه علشان اتأكد من ال في دماغي بس عايز اعرفك حاجه مهمه جوي... لو فكرتي بس انك تحاولي تدوري عليها صدجيني هتشوفي وش اقذر من دا مليون مره....  رحمه دي خطي الاحمر ال لو حد حاول يتعداه هيموت... خلي بالك من نفسك يا مرتي الحلوه 


القي  رعد كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعته لؤلؤ مره اخري وهي تتحدث بتوتر:  


انا عايزه اطمن علي اهلي... بالله عليك خليني اروح اشوفهم 


رعد بتفكير:  


ماشي يلا البسي بسرعه وهخليكي تروحي 


نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم تحدثت:  


بجد انت بتهزر صوح انت وافجت... هروح اشوف اهلي 


رعد بحده:  


ايوه يلا خلصيني بجا 


لم تستوعب لؤلؤ ان رعد وافق بهذه السهوله فذهبت بسرعه لتبدل ملابسها وذهب هو الي الخارج لينتظرها ووقف هو وقاسم امام السياره يتحدثون حتي وجدوا تاكسي يقتري منها ونزلت منه لميس وهي تركض بسرعه ختي اقتربت من رعد وتحدثت بدموع ولهفه:  


عايزه اشوف اختي بالله عليك... خليني اشوف اختي 


رعد بصدمه:  


انتي مين عمل فيكي اكده 


نظرت لميس خلفها بخوف عندما وجدت سياره جابر تقترب منها فتحدثت بلهفه:  


هيجتلني... هو هيجتلني


قاسم بحده:  


رعد الا تكون خطه منهم انا مش برتاح للناس دول و 


لم يكمل قاسم كلماته وفجاه نزل جابر وهو يمسك سلاحه ويصرخ بأسم لميس التي نظرت بصدمه وقبل ان تنطلق الرصاصه بها ابعدها رعد وهو بتحدث بصراخ:  


حاااااسبي و 


لم يكمل رعد كلماته وفجاه تلقي رصاصه و

              


          الفصل الخامس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×